طفلي والتكنولوجيا
أثار جدل استخدام الطفل للتكنولوجيا بين مؤيد ومعارض من قبل الوالدين، فالبعض يمنع منعا باتا استخدام التكنولوجيا لتأثيرها السلبي على أطفاله والبعض يتيح لأطفاله الحرية الكاملة لاستخدام التكنولوجيا بحجة الترويح عن الطفل وعدم الضغط عليه، وكلا الطرفان تعاملوا بطريقة خاطئة فالمنع خطأ وفتح المجال بدون ضوابط خطأ أيضا، فالتكنولوجيا لها جانب إيجابي وجانب سلبي.
أولاً: الآثار السلبية للتكنولوجيا على الطفل
أثار على الصحة العقلية والنفسية
- القلق.
- الإكتئاب.
- الإحباط.
- الإدمان على الإنترنت.
- ضعف الثقة بالنفس.
- الإنسحاب.
- الميول الإنتحارية.
الآثار الجسدية
- ضعف البصر.
- قلة النوم.
- هشاشة العظام.
- السمنة.
- ارتفاع ضغط الدم.
آثار سلبية على السلوك
- السلبية والإعتمادية.
- فقدان الخصوصية.
- اكتساب عادات مخالفة للدين الإسلامي.
آثار سلبية على التعليم
- الإهمال في الدراسة.
- ضعف الأداء الدراسي.
- التشتت وضعف الإنتباة.
الآثار الإجتماعية
- ضعف القدرة على فهم مشاعر الآخرين.
- ضعف العلاقات الإجتماعية.
- الإنطواء.
- ضعف القدرة على التعبير عن النفس.
ثانياً: الآثار الإيجابية للتكنولوجيا على الطفل
وبالمقابل إذا استخدم الطفل التكنولوجيا بطريقة صحيحة فستكون الاثار إيجابية كالتالي:
- يستطيع الطفل البحث عن المعلومة بنفسه بدون مساعدة الآخرين.
- تتوسع المعارف والثقافة.
- تنمية ذكاء الطفل.
- تعلم برامج الرسم والتصميم.
- تعلم لغة جديدة.
- التعلم عن بعد كما حصل في أيام كورونا.
أمور يجب مراعاتها من قبل الوالدين حتى يستفيد الطفل من التكنولوجيا بطريقة إيجابية
وحتى يستفيد الطفل من التكنولوجيا بطريقة إيجابية لابد للوالدين أن يراعوا الأمور التالية:
- مراقبة الطفل خلال الاستخدام.
- عمل نسبة وتناسب بين حياة الطفل الاجتماعية واستخدام التكنولوجيا.
- ملء فراغ الطفل بالأنشطة المختلفة المفيدة مثل الرياضة والرسم.
- مساعدة الطفل على حل دروسه بنفسه دون اللجوء دائما للتكنولوجيا.
- تحديد وقت محدد.
- تنظيم الأوقات والمواعيد المحددة لقضاء وقت مع الأسرة لتبادل الأنشطة والألعاب بدون استخدام التكنولوجيا.
- استخدام تطبيقات تمنع الأطفال من الوصول إلى المواقع الغير مستحبة ومشاهدة مقاطع الفيديو التي لا تناسب عمره.
أخيراً.. استخدام التكنولوجيا للطفل سلاح ذو حدين إما ترفع من طفلك وتساعده في تطويرها أو تهدمه، فالوقت الذي يقضيه الطفل عند استخدام التكنولوجيا ونوع المحتوى أمران لابد من التركيز عليهما.
بقلم المدربة والمرشدة الأسرية / سبأ الصبري